تقارير اقتصادية

المساعدات الإنسانية في غزة، نقطة ضعف ووسيلة ضغط على حماس

-المشروع الإسرائيلي القائم في عزة حالياً، يقوم على خطة جديدة، تقوم على صفقة الرهائن مقابل المساعدات الإنسانية، في ظل وضع إنساني سيء يعيشه الغزيون منذ السابع من أزكتوتبر 2023.
-المشروع الإسرائيلي السياسي، يتوازى مع خطوات عملية تقوم على إنشاء موقع يتم فيه تجميع المساعدات الإنسانية، والإعتماد على شركة أمريكية، تعمل على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، حيث سيتم تمويل المشروع من الحكومة في إسرائيل، ومن ثم سيتم إختيار دول عربية أو أجنبية للعمل على هذا المشروع.
-هذا المشروع في حال نجاحه، فإن حركة حماس ستفقد أهم ملف تراهن عليه في المستقبل، وهو ملف المساعدات الإنسانية، الذي سيمكن حكومتها الإدارية من البقاء في غزة.
-المشروع لا يعني وجود إسرائيل فقط كجهة تعمل على إفشال مساعي حماس في إدارة غزة، بل إن الدخول في هذا المشروع من السلطة الفلسطينية، سيدخل حماس في دوامة من الصراعات الداخلية التي لن تنتهي كما تريد حماس.
-إدارة ملف المساعدات الإنسانية، سيكون بالنسبة لحركة حماس جزء من مواجهة المشاريع التي يسميها المكتب السياسي في الحركة، على أن الهدف منها هو النيل من حماس كحركة مقاومة عسكرية وسياسية.
-حماس ستتجه بشكل فعلي لخطة مضادة، قد تكون في أوج نشاطها، هي السيطرة على المساعدات بعد دخولها الى عزة، وهذا ما سيخلق فوضى كبيرة في الملف الإنساني في القطاع في المستقبل.
-في ظل هذه الصراعات، فإن الخاسر الوحيد من هذه الصراعات هم السكان في غزة، الذين باتت إحتياجاتهم اليومية شبه معدومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى