تصعيد معبر الملك حسين، أمر متوقع، يصب في مصلحة إسرائيل وحماس معاً
-إن هجوم معبر الملك حسين الذي تم تاريخ 8-9-2024، والذي تم من قبل مهاجم وصل من الأراضي الأردنية، إلى المعبر التجاري، القريب من الضفة الغربية، إنما هو الهجوم الأول الذي يتم إنطلاقاً من الأراضي الأردنية.
-الهجوم الذي تم في هذه المنطقة، هو هجوم متوقع، في ظل التصعيد الإسرائيلي الكبير في مناطق شمال الضفة الغربية.
-الهجوم الذي تم يصب في مصلحة إسرائيل، التي تريد إحداث واقع جديد في الضفة الغربية، وإن أكثر المبررات التي ستدفعها للقيام بأعمال أمنية وعسكرية، هي حدوث هكذا هجمات.
-إن الهجوم سيكون حافز أكبر لحركة حماس لتعقيد الموقف الجيو سياسي في الأراضي الفلسطينية، سيما ان أقلمة المشكلة الفلسطينية التي بدأت في غزة، ستجعل حركة حماس تحافظ على نوع من التوازن والبراغماتية السياسية، وستكون جزء من الحل، لا من المشكلة.
-توسيع حالة التوتر في الأراضي الفلسطينية، ستكون ورقة مهمة بيد حماس، لكنها ستكون أهم بالنسبة للحكومة الإسرائيلية التي تتعرض لضغوط كبيرة على مستوى الداخل والخارج، للوصول إلى حل سياسي للصراع الراهن.
-إن أهم ما يمكن أن يحدث، هو الموقف الأردني من هذا الهجوم، وفي حال إتخذت الاردن موقف جريء من هذا الهجوم، ربما سيكون لها دور كبير على المستوى الأمني في منطقة الضفة الغربية، التي تعتبر جزء من الأمن القومي الاردني.